المغرب.. تحقيق في قضية "تقبيل الحذاء"
المغرب.. تحقيق في قضية "تقبيل الحذاء"
أعلنت السلطات القضائية المغربية أنها تجري تحقيقا في اتهام مواطن لمسؤول قضائي بإهانته وإرغامه على تقبيل حذائه الأسبوع الماضي، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية الأحد.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أثارت قضية الميكانيكي هشام حيمي ردود فعل شعبية وحقوقية غاضبة في المغرب بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير الاحتجاجية.
وقالت السلطات القضائية في بيان نشرته وكالة الأنباء إنه "على إثر الأخبار المتداولة حول ادعاء أحد المواطنين بمدينة ميدلت، كونه كان ضحية إهانة من قبل أحد نواب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة المذكورة.. فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس فتح بحثا في الموضوع وذلك بالاستماع إلى كافة الأطراف المعنية".
وعن تفاصيل القضية، قال هشام حيمي لفرانس برس "سبني المسؤول القضائي وبصق في وجهي، لما طلبت منه ألا ينهرني بخصوص أشغال صباغة سيارة جلبها للورشة، لأني مجرد عامل ولست المسؤول عن الورشة".
وأضاف "تطورت الأمور لما تدخلت الشرطة وتم اقتيادي إلى المخفر، وهناك تعرضت للإهانة والسب أكثر حيث أرغمت على تقبيل حذاء المسؤول القضائي حتى يصفح عني"، مشددا على أنه لن يتنازل عن الدعوى التي رفعها "ضد المسؤول".
وأضاف "تطورت الأمور لما تدخلت الشرطة وتم اقتيادي إلى المخفر، وهناك تعرضت للإهانة والسب أكثر حيث أرغمت على تقبيل حذاء المسؤول القضائي حتى يصفح عني"، مشددا على أنه لن يتنازل عن الدعوى التي رفعها "ضد المسؤول".
أما صاحب الورشة الذي يعمل لديه حيمي ويدعى جمال السمغوري، فقد أكد الحادثة، وقال إنه شاهد "يوم السبت 16 فبراير بمقر مفوضية الشرطة بميدلت بأم عينيه فصول الإهانة والتحقير التي تعرض لها مستخدمه على يد نائب وكيل الملك".
وأضاف في فيديو نشره على اليوتيوب "لدي الاستعداد التام للإدلاء بشهادتي أمام أية جهة قضائية".
يشار إلى أن نائب وكيل الملك المتهم في القضية، سعيد فارح، نفى جملة وتفصيلا في تصريح للصحافة المغربية "ادعاءات" الميكانيكي، واعتبر أن "الأمر يتعلق بتصفية حسابات سياسية".
وبحسب المسؤول القضائي، فإن "الأمر يتعلق بإهانة من طرف الميكانيكي الشاب بعد تأخر في إنجاز الأشغال، تلاه تهديد بالقتل تم إبلاغ الشرطة به، ليتم اعتقال الميكانيكي وفتح تحقيق معه، انتهى بطلب اعتذار من عائلته ليتم إغلاق الملف".
وبحسب المسؤول القضائي، فإن "الأمر يتعلق بإهانة من طرف الميكانيكي الشاب بعد تأخر في إنجاز الأشغال، تلاه تهديد بالقتل تم إبلاغ الشرطة به، ليتم اعتقال الميكانيكي وفتح تحقيق معه، انتهى بطلب اعتذار من عائلته ليتم إغلاق الملف".
وعلى صعيد ردود الفعل المستنكرة، أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة ميدلت عزمه خوض "أشكال نضالية تصعيدية بداية الأسبوع لإدانة مثل هذه الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية".
وكان حوالي 8000 شخص تظاهروا أمام المحكمة الابتدائية لمدينة ميدلت للتنديد بما حصل للميكانيكي.
وكان حوالي 8000 شخص تظاهروا أمام المحكمة الابتدائية لمدينة ميدلت للتنديد بما حصل للميكانيكي.
غرد لأصحابك في تويتر :) غرد
شارك عبر جوجل بلس ;)
شير علي الفيس بوك ( )
Follow @AhramNet
ليست هناك تعليقات :